ترحيب

أهلا" بزوار مدونتي

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

الوعي المعلوماتي

اعداد/ د. حمد بن إبراهيم العمران
مدير مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية
رئيس التحرير

يمثل الوعي المعلوماتي حجر الزاوية في تطوير مهارات التعلم الذاتي والتعليم المستمر، ولقد ترتب على التحولات في النموذج التربوي الحاجة إلى إعادة صياغة برامج التعليم ومناهجه، لتمكين أجيال المستقبل من مهارات المعلومات التي تجعلهم مستخدمين متمكنين لتقنية الاتصال والمعلومات، وباحثين عن المعلومات ومحللين لها، ومقومين لفعاليتها وكفائتها، وأفراداً حاذقين في حل المشكلات واتخاذ القرارات.
وترى جمعية المكتبات الاسترالية، وجمعية المكتبات المدرسية الاسترالية أن الوعي المعلوماتي مرادف لكيف تتعلم، بمعنى أن يكون لدى المتعلم القدرة على معالجة المعلومات واستخدامها، أكثر مما يمتلكه الطالب العادي في المدرسة، وفي الحقيقة هي سبيل البقاء والنجاح الوحيد لمن يريد أن يعيش في هذا القرن االمعلوماتي، كما تعرّف جمعية المكتبات الأمريكية الوعي المعلوماتي بأنه القدرة على تمييز المعلومات التي تحتاجها، وتحديد مكانها وتقويمها، وتستخدامها لحل مشكلة معينة، وعرضها في شكل ذي معنى، وهي تساعد على العيش والنجاح في بيئة تقنية المعلومات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق